الإنسان المثالى
الأديب الأيرلندى الساخر برناردشو، كثيراً ما كان يتحدث عن الإنسان المثالى (Super Man) . فأتته مغنية جميلة جداً، وقالت له: ما رأيك فى أن نتزوج وننجب إبناً يرث ذكاءك وجمالى، ويكون هو الإنسان المثالى الذى نبحث عنه؟
فاعتذر برناردشو عن قبول هذا الزواج. وبسخريته المعهودة قال لتلك المغنية الجميلة: أسف يا سيدتى، لأن نتيجة هذا الزواج غير مضمونة. فربما الابن المولود يرث جماله منى، ويرث ذكاءه منك!! فيصبح لا شئ...
عن أى شئ يبحث؟
وقيل عن برناردشو أيضاً إنه كان بخيلاً ويحب المال. وكان لا يكتب أحد عبارة تذكارية إلا بمقدار ما يدفعه له من مال: بمعدل جنيه عن كل كلمة. وحدث أن أحدهم، كان معه سوى جنية واحد، فأرسله إلى برناردشو ليكتب له عبارة تذكارية، فردّ عليه بكلمة واحده هى "شكرا" Thanks. فاغتاظ الرجل وقال له "انت انسان تبحث عن المال. أما نحن فنبحث عن الكرامة والشرف. فأجابه برناردشو فى هدوء: لك حق. فكل منا يبحث عما ينقصه...
المكان الرئيسى؟
قيل عن بسمارك أكبر السياسيين فى أوربا فى زمنه، إنه دُعى إلى حفل، فلم يضعه المنظمون فى المكان اللائق به. ولاحظ رئيس البروتوكول ذلك، فأسرع اليه معتذراً وقال له: "أنا آسف يا سيد بسمارك، لأنه كان يجب أن تجلس فى المكان الرئيسى" فأجابه بسمارك فى هدوء: "لا داعى مطلقاً لأن تأسف. فحيثما جلس بسمارك، يكون هذا هو المكان الرئيسى"...
الأديب الأيرلندى الساخر برناردشو، كثيراً ما كان يتحدث عن الإنسان المثالى (Super Man) . فأتته مغنية جميلة جداً، وقالت له: ما رأيك فى أن نتزوج وننجب إبناً يرث ذكاءك وجمالى، ويكون هو الإنسان المثالى الذى نبحث عنه؟
فاعتذر برناردشو عن قبول هذا الزواج. وبسخريته المعهودة قال لتلك المغنية الجميلة: أسف يا سيدتى، لأن نتيجة هذا الزواج غير مضمونة. فربما الابن المولود يرث جماله منى، ويرث ذكاءه منك!! فيصبح لا شئ...
***
عن أى شئ يبحث؟
وقيل عن برناردشو أيضاً إنه كان بخيلاً ويحب المال. وكان لا يكتب أحد عبارة تذكارية إلا بمقدار ما يدفعه له من مال: بمعدل جنيه عن كل كلمة. وحدث أن أحدهم، كان معه سوى جنية واحد، فأرسله إلى برناردشو ليكتب له عبارة تذكارية، فردّ عليه بكلمة واحده هى "شكرا" Thanks. فاغتاظ الرجل وقال له "انت انسان تبحث عن المال. أما نحن فنبحث عن الكرامة والشرف. فأجابه برناردشو فى هدوء: لك حق. فكل منا يبحث عما ينقصه...
***
المكان الرئيسى؟
قيل عن بسمارك أكبر السياسيين فى أوربا فى زمنه، إنه دُعى إلى حفل، فلم يضعه المنظمون فى المكان اللائق به. ولاحظ رئيس البروتوكول ذلك، فأسرع اليه معتذراً وقال له: "أنا آسف يا سيد بسمارك، لأنه كان يجب أن تجلس فى المكان الرئيسى" فأجابه بسمارك فى هدوء: "لا داعى مطلقاً لأن تأسف. فحيثما جلس بسمارك، يكون هذا هو المكان الرئيسى"...