غمرت عيناه الطفوليتين دموع جمعتها كل تلك اللحظات التي جلبها له القدر
غمرت دموعه تلك النظرات المتعلقة بالتـشـققات التي ملأت جدران الحائط
تساقطت لتجرف معها كل تلك الكوابيس خلال الأيام الضبابية
لتمسح من قلبه آلام سارت على وجنتيه كشقاء دهر من الضياع
لتبعد ناظريه عن كل تلك الكلمات المبعثرة التي نحتها على الحائط
لتأخذ به الذكريات للحظات عنت له الكثير
للحظات كانت بها تلك الكلمات كجروح اسطورية احتاجت لترياق من الأمل ليشفيها
احتاجت لمن يسمع كلمات نطقتها شفاهه المرتعدة بكلمة اشتياق مترددة احتاجت لمن يشعر بقلبه الطفولي ويقول له بأن تلك الكلمات لم تكن من صنع ألعابه المدللة
وتكون كأم حنون تحضن كل أفكاره لتحييه من جديد
كانت كجميع ألعابه .. تدرك كم كانت تلك الكلمات قاسية .. وتدرك كم انتظر ليقول أريد بعض مما فقدت الآن أكثر من أي وقت قد مضى
وتدرك كم تمنى ألعابه التي فقدها .. وأراد كل ما أبعده عن أحلامه ... وأراد أن يقول ويقول ويقول
ربما كانت ككل ما حوله .. كجميع ألعابة .. ذلك الحائط المتشقق .. كوحدته وذعره ... كجميع أحلامه
وربما هو قدره لتكون خاتمة حكاياته كقصة يائسة روتها له جدته تلك الليلة كان فيها القدر هو بطل الحكاية
غمرت دموعه تلك النظرات المتعلقة بالتـشـققات التي ملأت جدران الحائط
تساقطت لتجرف معها كل تلك الكوابيس خلال الأيام الضبابية
لتمسح من قلبه آلام سارت على وجنتيه كشقاء دهر من الضياع
لتبعد ناظريه عن كل تلك الكلمات المبعثرة التي نحتها على الحائط
لتأخذ به الذكريات للحظات عنت له الكثير
للحظات كانت بها تلك الكلمات كجروح اسطورية احتاجت لترياق من الأمل ليشفيها
احتاجت لمن يسمع كلمات نطقتها شفاهه المرتعدة بكلمة اشتياق مترددة احتاجت لمن يشعر بقلبه الطفولي ويقول له بأن تلك الكلمات لم تكن من صنع ألعابه المدللة
وتكون كأم حنون تحضن كل أفكاره لتحييه من جديد
كانت كجميع ألعابه .. تدرك كم كانت تلك الكلمات قاسية .. وتدرك كم انتظر ليقول أريد بعض مما فقدت الآن أكثر من أي وقت قد مضى
وتدرك كم تمنى ألعابه التي فقدها .. وأراد كل ما أبعده عن أحلامه ... وأراد أن يقول ويقول ويقول
ربما كانت ككل ما حوله .. كجميع ألعابة .. ذلك الحائط المتشقق .. كوحدته وذعره ... كجميع أحلامه
وربما هو قدره لتكون خاتمة حكاياته كقصة يائسة روتها له جدته تلك الليلة كان فيها القدر هو بطل الحكاية