نبذة عن تاريخ الطباعة في العالم العربي والإسلامي
يختلف المؤرخون في أول مطبعة عربية
والمعروف من المراجع التاريخية وإجماعها على أنه في عام 1505 في الأندلس وفي غرناطة
بأمر من الملكة إيزابيلا وزوجها طبع كتابين باللغة العربية .. وهما كتاب تعلم اللغة العربية ومعجم للغة العربية
كانت معظم المطابع العربية في أوربا في تلك الفترة موجهة لمحاولة تنصير العرب
وفي هذا الصدد طبعت مطبعة الفاتيكان كتاب صلاة السواعي سنة 1514
وفي عام 1530 تم طبع القرآن الكريم في فينيسيا
وفي عام 1551 طبع كتاب ترجمة التوراة إلى اللغة العربية
وفي عام 1573 طبع كتاب تهافت الأمة المحمدية في إسبانية
والقائمة تضم العشرات من الكتب موجهة للعرب لمحاولة تنصيرهم ووصل عدد الكتب إلى أكثر من 170 كتاب
نقل اليهود المهاجرون بعد سقوط غرناطة بيد الأسبان مطابعهم إلى استانبول
وذلك من بداية سنة 1494 وكانت مطابعهم باللغة العبرية والإسبانية واللاتينية واليونانية
الطباعة في البلاد العربية
تختلف المصادر حول بداية الطباعة العربية في البلاد العربية
وعلى ما يبدو أن أول مطبعة عربية دخلت البلاد العربية هي المطبعة المارونية لرهبان دير قزحيا سنة 1610 في لبنان
وفي عام 1702 استورد مطران حلب اثنايوس الدباغ مطبعة عربية من بوخارست
إلا أن المطبعتين في لبنان وحلب واجهتا صعوبات ولم تتمكنا من الاستمرار في عملهما
وفي عام 1716 طبعت مطبعة باستانبول كتب عن التاريخ والطب والفلسفة
بعد صدور فتوى بجواز الطباعة من الشيخ عبد الله أفندي
وكانت هذه أول انطلاقة رسمية للطباعة العربية
وفي عام 1722 جلب القيصر الروسي بطرس في حملته على إيران مطبعة عربية لطباعة بياناته ومنشوراته
وفي عام 1722 صنع الصائغ الشماس الحلبي عبد الله زاخر ( جوتنبرغ الشرق )
أول مطبعة عربية خالصة وبدأت صناعاته تنتشر في بلاد الشام
وفي عام 1723 أنشئ عبد الله زاخر مطبعة في دير يوحنا الصايغ في لبنان
وفي عام 1725 انتشرت كتب الثقافة والتدريس في حلب من عدة مطابع كانت تعمل آنذاك
وفي عام 1727 طبعت مطبعة إبراهيم الهنغاري القرآن الكريم باستانبول
وفي عام 1751 أنشئ عبد الله زاخر مطبعة سان جورج في بيروت مستخدماً أشكالاً جديدة للحروف
تقارب خط النسخ في جماله وإبداعه ..
وفي عام 1798 جلب نابليون مطبعة عربية لطباعة منشورات للحملة العسكرية على مصر وعادت معه بعد فراره سنة 1801
وفي عام 1820 أنشأت المطبعة الأهلية بمصر في عهد محمد علي باشا وسميت فيما بعد بمطبعة بولاق ..
و المطبعة الأميرية وكانت سبباً في النهضة الفكرية العربية بما قدمته من مطبوعات فاقت نصف مليون نسخة .
حيث طبعت المطبعة الأميرية أمهات الكتب بلغت مراحل متقدمة من جمال الخط والتحقيق والتصحيح والعناية بالغلاف ..
وفي تلك الفترة نهضت الطباعة العربية في روسيا والهند أيضاً
وفي عام 1830 دخلت أول مطبعة حجرية للعراق
وفي عام 1855 ظهرت أول مطبعة في دمشق
وفي عام 1855 ظهرت أول صحيفة عربية في مدينة حلب اسمها مرآة الأحوال
وفي عام 1856 تأسست مطبعة الرهبان الدومينيكان في الموصل وهي أهم مطبعة في العراق
انظر كتاب كليلة ودمنة في المشاركة الأولى
وفي عام 1860 أنشأت مطابع هندية وهي المطبعة الشاه جيهاني ومطبعة السلطاني ومطبعة السكندري ومطبعة الصديقي
بأمر من الأمير الهندي نواب صديق حسن وكانت توزع المطبوعات بلا ثمن في العالم الإسلامي .
وفي عام 1864 أنشأت أول مطبعة في المغرب
وفي نفس العام أنشأت أول مطبعة عربية في القدس
وفي عام 1872 ظهرت أول مطبعة في اليمن بمدينة صنعاء
وفي عام 1876 ظهرت جريدة الفرات في حلب باللغتين العربية والتركية
وفي عام 1877 أصدر عبد الرحمن الكواكبي جريدة الشهباء في حلب
وفي عام 1883 أنشأت أول مطبعة في الجزيرة العربية بمكة المكرمة وسميت المطبعة الميرية وكانت على عهد الوالي نوري باشا
وفي عام 1891 انشأ الحلبي نجيب هندية صحيفة الدليل في القاهرة
ومن خلاصة هذا الموضوع نجد أن مطبعة نابليون لم تكن أول مطبعة تدخل البلاد العربية
وأن كثرة المطابع في حلب ساعدت الحلبيين على إصدار العديد من الصحف والجرائد ..
اهتمت مطبعة بولاق ( المطبعة الأميرية ) بتطور شكل الحرف الطباعي وأظهرت
الخط المسمى بالخط الأميري من خلال مطبوعاتها فائقة الجودة لأمهات الكتب
ولكنها أهملت جانب النشر والذي سبقتها إليه بيروت وحلب .
كانت لروسيا والهند أيضاً يداً بيضاء في تاريخ الطباعة العربية وتطورها.
((منقول للفائدة ))
يختلف المؤرخون في أول مطبعة عربية
والمعروف من المراجع التاريخية وإجماعها على أنه في عام 1505 في الأندلس وفي غرناطة
بأمر من الملكة إيزابيلا وزوجها طبع كتابين باللغة العربية .. وهما كتاب تعلم اللغة العربية ومعجم للغة العربية
كانت معظم المطابع العربية في أوربا في تلك الفترة موجهة لمحاولة تنصير العرب
وفي هذا الصدد طبعت مطبعة الفاتيكان كتاب صلاة السواعي سنة 1514
وفي عام 1530 تم طبع القرآن الكريم في فينيسيا
وفي عام 1551 طبع كتاب ترجمة التوراة إلى اللغة العربية
وفي عام 1573 طبع كتاب تهافت الأمة المحمدية في إسبانية
والقائمة تضم العشرات من الكتب موجهة للعرب لمحاولة تنصيرهم ووصل عدد الكتب إلى أكثر من 170 كتاب
نقل اليهود المهاجرون بعد سقوط غرناطة بيد الأسبان مطابعهم إلى استانبول
وذلك من بداية سنة 1494 وكانت مطابعهم باللغة العبرية والإسبانية واللاتينية واليونانية
الطباعة في البلاد العربية
تختلف المصادر حول بداية الطباعة العربية في البلاد العربية
وعلى ما يبدو أن أول مطبعة عربية دخلت البلاد العربية هي المطبعة المارونية لرهبان دير قزحيا سنة 1610 في لبنان
وفي عام 1702 استورد مطران حلب اثنايوس الدباغ مطبعة عربية من بوخارست
إلا أن المطبعتين في لبنان وحلب واجهتا صعوبات ولم تتمكنا من الاستمرار في عملهما
وفي عام 1716 طبعت مطبعة باستانبول كتب عن التاريخ والطب والفلسفة
بعد صدور فتوى بجواز الطباعة من الشيخ عبد الله أفندي
وكانت هذه أول انطلاقة رسمية للطباعة العربية
وفي عام 1722 جلب القيصر الروسي بطرس في حملته على إيران مطبعة عربية لطباعة بياناته ومنشوراته
وفي عام 1722 صنع الصائغ الشماس الحلبي عبد الله زاخر ( جوتنبرغ الشرق )
أول مطبعة عربية خالصة وبدأت صناعاته تنتشر في بلاد الشام
وفي عام 1723 أنشئ عبد الله زاخر مطبعة في دير يوحنا الصايغ في لبنان
وفي عام 1725 انتشرت كتب الثقافة والتدريس في حلب من عدة مطابع كانت تعمل آنذاك
وفي عام 1727 طبعت مطبعة إبراهيم الهنغاري القرآن الكريم باستانبول
وفي عام 1751 أنشئ عبد الله زاخر مطبعة سان جورج في بيروت مستخدماً أشكالاً جديدة للحروف
تقارب خط النسخ في جماله وإبداعه ..
وفي عام 1798 جلب نابليون مطبعة عربية لطباعة منشورات للحملة العسكرية على مصر وعادت معه بعد فراره سنة 1801
وفي عام 1820 أنشأت المطبعة الأهلية بمصر في عهد محمد علي باشا وسميت فيما بعد بمطبعة بولاق ..
و المطبعة الأميرية وكانت سبباً في النهضة الفكرية العربية بما قدمته من مطبوعات فاقت نصف مليون نسخة .
حيث طبعت المطبعة الأميرية أمهات الكتب بلغت مراحل متقدمة من جمال الخط والتحقيق والتصحيح والعناية بالغلاف ..
وفي تلك الفترة نهضت الطباعة العربية في روسيا والهند أيضاً
وفي عام 1830 دخلت أول مطبعة حجرية للعراق
وفي عام 1855 ظهرت أول مطبعة في دمشق
وفي عام 1855 ظهرت أول صحيفة عربية في مدينة حلب اسمها مرآة الأحوال
وفي عام 1856 تأسست مطبعة الرهبان الدومينيكان في الموصل وهي أهم مطبعة في العراق
انظر كتاب كليلة ودمنة في المشاركة الأولى
وفي عام 1860 أنشأت مطابع هندية وهي المطبعة الشاه جيهاني ومطبعة السلطاني ومطبعة السكندري ومطبعة الصديقي
بأمر من الأمير الهندي نواب صديق حسن وكانت توزع المطبوعات بلا ثمن في العالم الإسلامي .
وفي عام 1864 أنشأت أول مطبعة في المغرب
وفي نفس العام أنشأت أول مطبعة عربية في القدس
وفي عام 1872 ظهرت أول مطبعة في اليمن بمدينة صنعاء
وفي عام 1876 ظهرت جريدة الفرات في حلب باللغتين العربية والتركية
وفي عام 1877 أصدر عبد الرحمن الكواكبي جريدة الشهباء في حلب
وفي عام 1883 أنشأت أول مطبعة في الجزيرة العربية بمكة المكرمة وسميت المطبعة الميرية وكانت على عهد الوالي نوري باشا
وفي عام 1891 انشأ الحلبي نجيب هندية صحيفة الدليل في القاهرة
ومن خلاصة هذا الموضوع نجد أن مطبعة نابليون لم تكن أول مطبعة تدخل البلاد العربية
وأن كثرة المطابع في حلب ساعدت الحلبيين على إصدار العديد من الصحف والجرائد ..
اهتمت مطبعة بولاق ( المطبعة الأميرية ) بتطور شكل الحرف الطباعي وأظهرت
الخط المسمى بالخط الأميري من خلال مطبوعاتها فائقة الجودة لأمهات الكتب
ولكنها أهملت جانب النشر والذي سبقتها إليه بيروت وحلب .
كانت لروسيا والهند أيضاً يداً بيضاء في تاريخ الطباعة العربية وتطورها.
((منقول للفائدة ))