من طرف [center]المعهد العالي للفنون المسرحية ومقره في سوريا ، أنشأ عام 1977 هدفه تخريج الإختصاصيين في مختلف فروع الفنون المسرحية لتحقيق نهضة مسرحية عربية أصيلة .
الأقسام
وقد تالف المعهد بداية من قسمى التمثيل والنقد والادب المسرحى ثم توسع وتنوعت اقسامه حيث تم نقل مقره من دمر إلى ساحة الامويين في دمشق عام 1990 ليغدو أكثر رحابة وفنية في طرازه المعمارى.
واستلم الموسيقار الراحل صلحى الوادى مؤوسس الفرقة الوطنية السيمفونية عام 93 عمادة هذه الموءسسة التي تالفت بطابقيها من المعهد العالى للموسيقا والمعهد المسرحى بأقسامه التي تنوعت الآن ما بين السينوغرافيا/التصميم والتقنيات المسرحية/مع قسمى التمثيل والنقد والباليه أو الرقص التعبيرى.
ويخطط المعهد حاليا لاستكمال اقسامه ليضيف قسم تكنولوجيا المسرح وادارة المنصة ومن ثم قسم الاخراج مع العلم ان مجموعة من الدورات التدريبية أو ال/ورك شوبس/المختصة بهذه المجالات وغيرها من كتابة وفنون اداء تقام باستمرار باشراف كوادر وخبرات مستقدمة من الخارج للعاملين والمهتمين بمجالات المسرح.
ويخرج المعهد باستمرار طلابا موهوبين تلمع اسماوءهم مع الزمن في مجالات التمثيل والاخراج والدراما تورجيا والكتابة والصحافة فمن خريجى قسم التمثيل مثلا كان جمال سليمان /دفعة عام/1981/وجيانا عيد /1982/امل عمران /1989/سامر المصري/96/قصى خولى/99/تيم الحسن/2001/واخرون كثر.
ويسير التوجه التدريسى في المعهد اليوم نحو التخصص المتشعب عن الاختصاص الواحد كأن يكون في السنة الرابعة من دراسة التمثيل مثلا اختصاص الاخراج.
ويخضع الطلاب المتقدمون للدراسة المسرحية لامتحانات قبول تقييم موهبتهم في السينوغرافيا /على صعيد الرسم والتصميم الديكورى/مثلا أو في التمثيل /حيث يخضع المتقدم للجنة موءلفة من عدة ممثلين عريقين ونقاد من اساتذة المعهد يقيمون المشهد التمثيلى الذى يجب على الطالب اداوءه والذى ينتقل بناء على نجاحه فيه إلى ورشة عمل /ورك شوب/ليخضع للتدريب المكثف الذى يوءهله لدخول الامتحان الثانى والمصيرى.
وكذلك الامر بالنسبة لطلاب الدراسات المسرحية/النقد سابقا/الذين يخضوعون لامتحانين تحريرى وشفهى يقيمان ثقافة المتقدم ومدى امتلاكه لادوات الكتابة من محاكمة وتحليل نقدى ولغة صحفية.
وفى السنة الرابعة سنة التخرج يقدم طلاب كل من الاقسام الثلاثة /الدراسات التمثيل والسينوغرافيا/إضافة لقسم الرقص التعبيرى مشاريع تخرج أساسية لنيل الاجازة في الاختصاص المدروس فقسم الرقص والتمثيل يقدم كل منهما عرضا جماعيا باشراف أحد اساتذة القسم.
وطالب النقد مخير بين تقديم بحث تحليلى نقدى لإحدى الموضوعات التي يدرسها خلال سنواته الاربع أو كتابة نص مسرحى يتم تقييمه من قبل لجنة تحدد معدل تخرجه.
وتعتبر الاجازة التي يعطيها المعهد لخريجيه شهادة من الدرجة الأولى تعادل الليسانس الجامعى في التعامل الادارى على الصعيد الوظيفى وينضم خريجو المعهد بشكل تلقائى إلى نقابة الفنانين إضافة إلى المنح التي يستفيد المتفوقون من مزاياها كالمنحة التي يقدمها المعهد بالتعاون مع الدول الفرنسية كل عام والتي يسافر الخريجون الاوائل بموجبها إلى فرنسا لحضور مهرجان افنيون المسرحى العالمى كمكافأة تشجيعية.
وتقدم وزارة التعليم العالى وكذلك وزارة التربية منحا سنوية لايفاد الطلاب الراغبين باكمال دراستهم العليا إلى الخارج إضافة إلى منح المراكز الثقافية الاجنبية كالمركز الثقافى الفرنسى ومعهد غوته الالمانى والثقافى البريطانى.
ويتم ايقاف الايفاد الخاص بقسم ما لفترة محددة لإعطاء فرصة معادلة لاقسام المعهد الأن لكى تستوفى حاجتها من الاساتذة الجامعيين الاختصاصيين في مختلف مجالات المسرح ويعود هوءلاء بموجب شروط البعثة للتدريس في المعهد ضعف مدة ايفادهم وبهذا يعالج المعهد التابع كملاك وكموءسسة تعليمية لوزارة الثقافة ازمة المواد التي لايمتلك اساتذة مختصين لتدريسها والتي يستعين عليها بطلب الخبرات الاجنبية وبالاخص الروسية.
وتعتبر الدكتورة حنان قصاب حسن المدرسة في قسم الدراسات المسرحية والحائزة على شهادتها العليا من فرنسا أول عميدة امرأة تدير المعهد منذ تأسيسه قبل نحو ربع قرن وهى من الموءسسين والمساهمين بوضع منهاجه التدريسى إضافة لكونها وكيلة سابقة له وهى حاليا الامينة العامة لاحتفالية دمشق كعاصمة للثقافة العربية لسنة 2008/الاحتفالية التي امنت فرص عمل هائلة لخريجى المسرح والمهتمين الموهوبين من الشباب.
يتوسع المعهد مع تزايد عدد طلابه وتشعب اقسامه ليستحدث بالتالى قاعات ليونة جديدة لطلبة الباليه واستديوهات للتمثيل وقاعات استماع ومشاهدة تحتوى تقنيات سينمائية وصوتية لمختلف الاقسام ويحتوى المعهد على مسرح دائرى ومسرح علبة ايطالية إضافة إلى مسرح مكشوف يتوسط المعهد وبناء دار الاوبرا لتقديم عروض الطلبة واستضافة العروض المحلية والعالمية على خشباته.
ويعزا نمو المعهد المسرحى إلى ازدهار الدراما بمختلف اشكالها المسرحية والتلفزيونية في سورية ما ادى إلى تزايد اقبال الشباب المحمل بمشروع ثقافى فنى على الانتساب اليه .
ويذكر ان المعهد في بداياته كان يعطى رواتب ثابتة للطالبات لتشجيعهن على الانتساب اما اليوم فعدد الطالبات يفوق عدد الطلاب في المعهد ومن دون رواتب.
الأقسام
وقد تالف المعهد بداية من قسمى التمثيل والنقد والادب المسرحى ثم توسع وتنوعت اقسامه حيث تم نقل مقره من دمر إلى ساحة الامويين في دمشق عام 1990 ليغدو أكثر رحابة وفنية في طرازه المعمارى.
واستلم الموسيقار الراحل صلحى الوادى مؤوسس الفرقة الوطنية السيمفونية عام 93 عمادة هذه الموءسسة التي تالفت بطابقيها من المعهد العالى للموسيقا والمعهد المسرحى بأقسامه التي تنوعت الآن ما بين السينوغرافيا/التصميم والتقنيات المسرحية/مع قسمى التمثيل والنقد والباليه أو الرقص التعبيرى.
ويخطط المعهد حاليا لاستكمال اقسامه ليضيف قسم تكنولوجيا المسرح وادارة المنصة ومن ثم قسم الاخراج مع العلم ان مجموعة من الدورات التدريبية أو ال/ورك شوبس/المختصة بهذه المجالات وغيرها من كتابة وفنون اداء تقام باستمرار باشراف كوادر وخبرات مستقدمة من الخارج للعاملين والمهتمين بمجالات المسرح.
ويخرج المعهد باستمرار طلابا موهوبين تلمع اسماوءهم مع الزمن في مجالات التمثيل والاخراج والدراما تورجيا والكتابة والصحافة فمن خريجى قسم التمثيل مثلا كان جمال سليمان /دفعة عام/1981/وجيانا عيد /1982/امل عمران /1989/سامر المصري/96/قصى خولى/99/تيم الحسن/2001/واخرون كثر.
ويسير التوجه التدريسى في المعهد اليوم نحو التخصص المتشعب عن الاختصاص الواحد كأن يكون في السنة الرابعة من دراسة التمثيل مثلا اختصاص الاخراج.
ويخضع الطلاب المتقدمون للدراسة المسرحية لامتحانات قبول تقييم موهبتهم في السينوغرافيا /على صعيد الرسم والتصميم الديكورى/مثلا أو في التمثيل /حيث يخضع المتقدم للجنة موءلفة من عدة ممثلين عريقين ونقاد من اساتذة المعهد يقيمون المشهد التمثيلى الذى يجب على الطالب اداوءه والذى ينتقل بناء على نجاحه فيه إلى ورشة عمل /ورك شوب/ليخضع للتدريب المكثف الذى يوءهله لدخول الامتحان الثانى والمصيرى.
وكذلك الامر بالنسبة لطلاب الدراسات المسرحية/النقد سابقا/الذين يخضوعون لامتحانين تحريرى وشفهى يقيمان ثقافة المتقدم ومدى امتلاكه لادوات الكتابة من محاكمة وتحليل نقدى ولغة صحفية.
وفى السنة الرابعة سنة التخرج يقدم طلاب كل من الاقسام الثلاثة /الدراسات التمثيل والسينوغرافيا/إضافة لقسم الرقص التعبيرى مشاريع تخرج أساسية لنيل الاجازة في الاختصاص المدروس فقسم الرقص والتمثيل يقدم كل منهما عرضا جماعيا باشراف أحد اساتذة القسم.
وطالب النقد مخير بين تقديم بحث تحليلى نقدى لإحدى الموضوعات التي يدرسها خلال سنواته الاربع أو كتابة نص مسرحى يتم تقييمه من قبل لجنة تحدد معدل تخرجه.
وتعتبر الاجازة التي يعطيها المعهد لخريجيه شهادة من الدرجة الأولى تعادل الليسانس الجامعى في التعامل الادارى على الصعيد الوظيفى وينضم خريجو المعهد بشكل تلقائى إلى نقابة الفنانين إضافة إلى المنح التي يستفيد المتفوقون من مزاياها كالمنحة التي يقدمها المعهد بالتعاون مع الدول الفرنسية كل عام والتي يسافر الخريجون الاوائل بموجبها إلى فرنسا لحضور مهرجان افنيون المسرحى العالمى كمكافأة تشجيعية.
وتقدم وزارة التعليم العالى وكذلك وزارة التربية منحا سنوية لايفاد الطلاب الراغبين باكمال دراستهم العليا إلى الخارج إضافة إلى منح المراكز الثقافية الاجنبية كالمركز الثقافى الفرنسى ومعهد غوته الالمانى والثقافى البريطانى.
ويتم ايقاف الايفاد الخاص بقسم ما لفترة محددة لإعطاء فرصة معادلة لاقسام المعهد الأن لكى تستوفى حاجتها من الاساتذة الجامعيين الاختصاصيين في مختلف مجالات المسرح ويعود هوءلاء بموجب شروط البعثة للتدريس في المعهد ضعف مدة ايفادهم وبهذا يعالج المعهد التابع كملاك وكموءسسة تعليمية لوزارة الثقافة ازمة المواد التي لايمتلك اساتذة مختصين لتدريسها والتي يستعين عليها بطلب الخبرات الاجنبية وبالاخص الروسية.
وتعتبر الدكتورة حنان قصاب حسن المدرسة في قسم الدراسات المسرحية والحائزة على شهادتها العليا من فرنسا أول عميدة امرأة تدير المعهد منذ تأسيسه قبل نحو ربع قرن وهى من الموءسسين والمساهمين بوضع منهاجه التدريسى إضافة لكونها وكيلة سابقة له وهى حاليا الامينة العامة لاحتفالية دمشق كعاصمة للثقافة العربية لسنة 2008/الاحتفالية التي امنت فرص عمل هائلة لخريجى المسرح والمهتمين الموهوبين من الشباب.
يتوسع المعهد مع تزايد عدد طلابه وتشعب اقسامه ليستحدث بالتالى قاعات ليونة جديدة لطلبة الباليه واستديوهات للتمثيل وقاعات استماع ومشاهدة تحتوى تقنيات سينمائية وصوتية لمختلف الاقسام ويحتوى المعهد على مسرح دائرى ومسرح علبة ايطالية إضافة إلى مسرح مكشوف يتوسط المعهد وبناء دار الاوبرا لتقديم عروض الطلبة واستضافة العروض المحلية والعالمية على خشباته.
ويعزا نمو المعهد المسرحى إلى ازدهار الدراما بمختلف اشكالها المسرحية والتلفزيونية في سورية ما ادى إلى تزايد اقبال الشباب المحمل بمشروع ثقافى فنى على الانتساب اليه .
ويذكر ان المعهد في بداياته كان يعطى رواتب ثابتة للطالبات لتشجيعهن على الانتساب اما اليوم فعدد الطالبات يفوق عدد الطلاب في المعهد ومن دون رواتب.
