الدورة الامتحانية ستختصر إلى النصف وقرار
إلزامية الدوام بانتظار التعليمات التنفيذية
نوبلزنيوز: طالما حلم طلاب الجامعات بمنقذ لهم من
شبح الرسوب مع الخمس مواد التي يحملونها فيؤجلون سنة كاملة لأجلها ولكن
الجهود التي بذلتها وزارة التعليم العالي لحل الأمر كللت بالنجاح مع صدور
المرسوم رقم /245/ لعام 2010الخاص بالنظام الفصلي المعدّل الذي أوجد "دورة
تكميلية سنوية" ونظام الساعات المعتمدة والذي سيطبق على كافة الجامعات
السورية وبكافة فروعها و اختصاصاتها.
نائب عميد كلية الآداب لشؤون الطلاب والشؤون الإدارية د. خالد الحلبوني لفت
في حديثه لـ شام برس أن هذا المرسوم جاء لمصحلة الطالب وميسر لأموره ،
وهدفه اختصار وقته وجهده والارتقاء بالعملية التعليمية، بالإضافة لأنه يتيح
فرصاً أكبر للتعلم والنجاح والتفوق.
مشيراً أن المرسوم أبقى السنة الدراسية مقسمة إلى فصلين دراسيين، مع إضافة
دورة امتحانية ثالثة للدورتين المحددتين وذلك يفرض انحسار مدة الدورات
الامتحانية إلى النصف بحيث لا تزيد مدة كل منها عن 15 يوماً عوضاً عن الشهر
الكامل، ويخضع الطالب في كل من الدورتين الامتحانيتين العاديتين إلى
امتحان الفصل ذاته دون المواد التي يحملها من فصل آخر، على أن يسمح له
بالتقدم بكافة المواد المحمولة من الفصلين في الفصل التكميلي ، شريطة ألا
يزيد عدد هذه المواد عن الثمانية وسينطبق الأمر على كافة السنوات الدراسية
الجامعية حتى السنة الأخيرة، ومن المفترض أن يجني الطالب فائدة كبيرة من
هذه الدورة التكميلية لا سيما أنها في الصيف حيث يكون الطالب متفرغاً بشكل
أساسي للدراسة.
وفيما يتعلق بإلزامية الدوام الإداري بنسبة 85% من الساعات المحددة لكل
مقرر ومدى قدرة الجامعة على تطبيق هذا الأمر لاسيما في بعض الأقسام (الأدب
العربي - الأدب الانكليزي..) التي يقدر عدد طلابها بالآلاف أوضح الحلبوني
أن التعليمات التنفيذية هي من سيبت بالأمر ويحكم إن كانت كلية الآداب
مطالبة بهذه النسبة أم لا، ولكن في الغالب لن تطبق النسبة إلا على الكليات
العلمية لصعوبة التطبيق في الكليات النظرية.
أما عن نظام الساعات أشار الحلبوني إلى أنه نظام معروف في كل دول العالم
ومطبق في سورية على الجامعات الخاصة، ويمكن للطالب عبره اختصار المرحلة
الجامعية إلى أربع سنوات بدل من الخمسة مثلاً في بعض الأقسام، والأربعة
يمكن اختصارها في ثلاثة سنوات ويعود ذلك لاجتهاد الطالب ورغبته، والتطبيق
سيبدأ حالياً في الكليات المحدثة ، على أن يطال بقية الكليات تدريجياً وفق
برنامج زمني محدد.
إلزامية الدوام بانتظار التعليمات التنفيذية
نوبلزنيوز: طالما حلم طلاب الجامعات بمنقذ لهم من
شبح الرسوب مع الخمس مواد التي يحملونها فيؤجلون سنة كاملة لأجلها ولكن
الجهود التي بذلتها وزارة التعليم العالي لحل الأمر كللت بالنجاح مع صدور
المرسوم رقم /245/ لعام 2010الخاص بالنظام الفصلي المعدّل الذي أوجد "دورة
تكميلية سنوية" ونظام الساعات المعتمدة والذي سيطبق على كافة الجامعات
السورية وبكافة فروعها و اختصاصاتها.
نائب عميد كلية الآداب لشؤون الطلاب والشؤون الإدارية د. خالد الحلبوني لفت
في حديثه لـ شام برس أن هذا المرسوم جاء لمصحلة الطالب وميسر لأموره ،
وهدفه اختصار وقته وجهده والارتقاء بالعملية التعليمية، بالإضافة لأنه يتيح
فرصاً أكبر للتعلم والنجاح والتفوق.
مشيراً أن المرسوم أبقى السنة الدراسية مقسمة إلى فصلين دراسيين، مع إضافة
دورة امتحانية ثالثة للدورتين المحددتين وذلك يفرض انحسار مدة الدورات
الامتحانية إلى النصف بحيث لا تزيد مدة كل منها عن 15 يوماً عوضاً عن الشهر
الكامل، ويخضع الطالب في كل من الدورتين الامتحانيتين العاديتين إلى
امتحان الفصل ذاته دون المواد التي يحملها من فصل آخر، على أن يسمح له
بالتقدم بكافة المواد المحمولة من الفصلين في الفصل التكميلي ، شريطة ألا
يزيد عدد هذه المواد عن الثمانية وسينطبق الأمر على كافة السنوات الدراسية
الجامعية حتى السنة الأخيرة، ومن المفترض أن يجني الطالب فائدة كبيرة من
هذه الدورة التكميلية لا سيما أنها في الصيف حيث يكون الطالب متفرغاً بشكل
أساسي للدراسة.
وفيما يتعلق بإلزامية الدوام الإداري بنسبة 85% من الساعات المحددة لكل
مقرر ومدى قدرة الجامعة على تطبيق هذا الأمر لاسيما في بعض الأقسام (الأدب
العربي - الأدب الانكليزي..) التي يقدر عدد طلابها بالآلاف أوضح الحلبوني
أن التعليمات التنفيذية هي من سيبت بالأمر ويحكم إن كانت كلية الآداب
مطالبة بهذه النسبة أم لا، ولكن في الغالب لن تطبق النسبة إلا على الكليات
العلمية لصعوبة التطبيق في الكليات النظرية.
أما عن نظام الساعات أشار الحلبوني إلى أنه نظام معروف في كل دول العالم
ومطبق في سورية على الجامعات الخاصة، ويمكن للطالب عبره اختصار المرحلة
الجامعية إلى أربع سنوات بدل من الخمسة مثلاً في بعض الأقسام، والأربعة
يمكن اختصارها في ثلاثة سنوات ويعود ذلك لاجتهاد الطالب ورغبته، والتطبيق
سيبدأ حالياً في الكليات المحدثة ، على أن يطال بقية الكليات تدريجياً وفق
برنامج زمني محدد.